برنامج الندوة والمتحدثين

تجمع ندوة العلا العالمية للآثار 2024 نخبة من المتحدثين الدوليين لمناقشة مختلف المواضيع المتعلّقة بالمجتمعات المتنقّلة.

اقرأ المزيد

برنامج الندوة

تنطلق ندوة العلا العالمية للآثار 2024 بكلمة افتتاحية للترحيب بالحضور وبدء جدول الأعمال . د. عبدالرحمن السحيباني

تتضمن ندوة العلا العالمية للآثار كلمة تعريفية عن علم الآثار الخاص بالمجتمعات المتنقلة كأحد التخصصات العلمية، وعناصره الأساسية، وتاريخ الدراسات في هذا المجال، وكيفية دراسة آثار المجتمعات المتنقلة عبر مختلف المناطق الجغرافية، مع التركيز على مجالات ذات أهمية عالمية. د. ويليك ويندريتش.

استكشاف ودراسة المقاربات والمنهجيات الخاصة بعلم آثار المجتمعات المتنقلة، بما في ذلك التقنيات الأساسية والأطر النظرية لدراسة آثار تلك المجتمعات، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات والأساليب المبتكرة. د. ستيفانو بياجيتي

يقدم المتحدثون في العروض التقديمية الثلاثة التالية دراسة حالات لمختلف أوجه التعاملات بين المجتمعات المستقرة والمتنقلة و/أو بين المجتمعات المتنقلة المختلفة، فضلاً عن تقديم لمحة عامة عن أبرز العناصر الاجتماعية والسياسة والبيئية التي تقف خلف هذه الدينامكيات المعقّدة.

  • 11:00 – 11:30 المجتمعات المتنقلة والمساحات الانتقالية، احتمالات لا متناهية 
    يشتمل العرض التقديمي الأول على مراجعة للأبحاث الحالية حول مواضيع مثل المجتمعات المتنقلة والمناطق الانتقالية وكيف لعبت دوراً في رسم حدود البلدان والإمبراطوريات وغيرها. البروفيسور سيبريان برودبانك
  • 11:30 – 12:00 كيف يمكن للتفاعلات الثقافية وتبادل الأفكار بين المجتمعات المتنقلة والمستقرة أن تؤثر على المشهد الاجتماعي وإنشاء الأماكن 
    يهدف العرض الثاني العرض إلى تسليط الضوء على الأدلة الموجودة على التفاعلات الثقافية بين المجموعات المتنقلة والمجتمعات المستقرة، وكيف يمكن أن يؤدي تبادل المعرفة ومشاركة الممارسات إلى التأثير بشكلٍ مختلف على المشهد الاجتماعي وإنشاء الأماكن. د. وانغ روي

ثلاثة عروض تقديمية لمناقشة أنواع مختلفة من الأدلة الملموسة المتعلقة بالمجتمعات المتنقلة، بما في ذلك تقنيات البناء والسيراميك والمعادن والحرب والابتكارات التكنولوجية، والأنماط السائدة في مواقع المستوطنات البشرية وطرق تنظيمها والمزيد من الجوانب الأخرى.

  • 13:30 - 14:00 التجارة والتبادل الاقتصادي: المحركات الاقتصادية لسبل عيش المجموعات المتنقلة 
    يوفر العرض التقديمي الأول دراسةً للمعارف والأدلة الحالية حول التجارة والتبادل الاقتصادي بين المجموعات المتنقلة والمجتمعات المستقرة، ومدى تأثير ذلك على سبل عيش تلك المجتمعات. د. فالنتينا أزارا
  • 14:00 – 14:30 العمارة والقطع الأثرية: التراث المادي كدليل على حياة المجتمع المتنقل 
    يركّز المتحدث في العرض التقديمي الثاني على اكتشاف وتحليل التراث المادي وآثار العمارة المبنية للمجتمعات المتنقلة، وما يمكن أن تكشف عنه تلك القطع الأثرية عن التفاعلات الثقافية والتعاملات بين المجموعات المتنقلة. د. خالد الأسمري
  • 14:30 – 15:00 التراث المنقول ودور المتاحف 
    تسليط الضوء على دور المتاحف باعتبارها "المحطة النهائية" لرحلة الآثار، بدءاً من مواقع الحفريات وما يليها من مراحل. وكان للمتاحف، وما زال، دورٌ في رسم ملامح معرفتنا وفهمنا للثقافات والمجتمعات القديمة والحالية. د. إيما هايتنجي

يقدم هذا العرض، إلى جانب اثنين من دراسات الحالات، نظرة عامة واسعة النطاق على الأدلة الأثرية الحالية المتعلقة بالجهود الكبيرة التي بذلتها المجتمعات المتنقلة، مثل بناء المعالم الجنائزية أو الطقسية والميزات الدفاعية.

  • 15:30 – 16:00 عرض تقديمي افتتاحي 
    عرض تقديمي يستعرض الدلائل على الآثار "المؤقتة" و"الدائمة" للمجتمعات المتنقلة، بما في ذلك المعالم الجنائزية والطقسية والمزايا الدفاعية، فضلاً عن علاقاتها بالمجتمعات المستقرة والتعاملات بينها. مانتشيبي ماتاباني
  • 16:00 – 16:30 آثار المجتمعات المتنقلة في أطراف الصحراء، الأردن 
    يقدّم المتحدث دراسة حالة من الأردن. د. وائل أبو عزيزة
  • 16:30 – 17:00 المستطيلات والمصائد الحجرية "الطائرات الورقية" وغيرها من الهياكل الضخمة في واحتي خيبر والعلا 
    بالاعتماد على المسوحات الجوية، تم تحديد أكثر من 1,600 معْلم من الهياكل المستطيلة التي تتميز بجدرانها الحجرية المنخفضة وتصميماتها المفتوحة في شمال شبه الجزيرة العربية. وسيشترك في تقديم هذا العرض فرق مختلفة تعمل في العلا حول المستطيلات والمصائد الحجرية للحيوانات الكبيرة التي أطلق عليها الطيارون اسم (الطائرات الورقية) والهياكل الدفاعية (جدار واحة خيبر، وهو أحد الموارد المشتركة للمجتمعات المستقرة والمتنقلة). د. ميليسا كينيدي، د. ريمي كراسارد

مقدّمة حول المعرض الذي يُقام في قاعة مرايا لقطع أثرية من متحف نابولي الوطني للآثار، مع وقت لمشاهدة المعروضات.

لمحة عن برنامج اليوم

يسلط العرض التقديمي الضوء على أهمية حماية التراث وتحقيق التوازن مع جهود تنشيط الحركة السياحية، والتركيز على المجتمعات المحلية، وكيفية تضمين سردية الحركة في كافة هذه العمليات. د. بيتر ديبراين

سيتم التعمّق في هذا الموضوع من خلال عرض تقديمي وثلاث ورشات عمل وفق ما يلي:

10:30 – 10:40 عرض تقديمي تعريفي 
مقدمة حول أهمية تعزيز المرونة في مجال علوم الآثار والتراث المتعلق بالتنقل، وضرورة مواجهة التحديات الكبرى، مثل الصراع وأزمة المناخ والسياحة المفرطة والتجارة غير المشروعة، من خلال حلول مبتكرة. وستستعرض ورشات العمل المستمرة من 10:40 – 12:30 هذه العناصر بعمق أكبر بالاعتماد على دراسات الحالة والعروض التقديمية من المشاركين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم. وستركز الجلسة على الاستماع والمشاركة وتبادل المعارف لابتكار أفضل الممارسات والتوصل إلى أمثل الحلول.

ورشة العمل الأولى: تاريخ الصراعات والحروب وتأثيرها على المجتمعات المتنقلة، مع التركيز على تعريف ومكافحة التجارة غير المشروعة والتهريب 
تفرض الصراعات والحروب تحديات عميقة لأنماط التنقل وإدارة المواقع الأثرية والحفاظ عليها. وتناقش هذه الورشة الحلول والسياسات اللازمة لمواجهة هذا التحدي، إلى جانب التركيز على تعريف التجارة غير المشروعة والتهريب وطرق مكافحة هذه الممارسات، واستخدام مقاربة دراسات الحالة. د. فيونوالا روجرز، السيد جوناثان ويلسون

ورشة العمل الثانية: تغير المناخ والكوارث الطبيعية وأنماط التنقل حتى يومنا هذا 
تستكشف هذه الورشة التحديات التي يفرضها تغير المناخ والكوارث الطبيعية والسياحة المفرطة والتجارة غير المشروعة على المجتمعات المتنقلة، وأفضل الممارسات والحلول للتعامل مع هذه التحديات. وستستعرض الورشة هذه العناصر بعمق أكبر بالاعتماد على دراسات الحالة والعروض التقديمية من المشاركين الرئيسيين من جميع أنحاء العالم. د. هانز جورج ك. جيبل، د. سيكي كاتسامودانجا

ورشة العمل الثالثة: أدوار المجتمعات المحلية/الأصلية في المناطق الانتقالية الحديثة ومساهمتها (المستمرة أو المتوقفة) في مواقع التراث الثقافي  
يوجد العديد من المواقع الأثرية في المناطق النائية، حيث تعيش المجتمعات الأصلية والمحلية، وتقوم بشكل مباشر بإدارة وحماية هذه المواقع الوطنية أو المدرجة على قائمة اليونسكو للتراث الأثري. وتنظر هذه الورشة في كيفية فقدان المجتمعات الأصلية لحقوقها في تراثها نتيجة أساليب مختلفة، بما في ذلك الاستعمار، والفرص المتاحة لتحرير ممارسات التراث الأثري من هذه التأثيرات في عدد من المجالات، بما في ذلك إدارة الموقع والبحث والحفظ والمراقبة. د. إدوارد ماتينجا، د. كريستوفر بولجلاس، السيد آندرو هول

بناءً على ورش العمل من الجلسات السابقة، ستقوم ثلاث مجموعات فرعية بالنقاش والعمل معاً للتوصل إلى المخرجات النهائية لهذه الندوة، بما في ذلك تطوير مجموعة من المبادئ والأدوات، أو إصدار تقرير خبراء حول الآثار والمجتمعات المتنقلة، فضلاً عن استكشاف طرق لإنشاء شبكة من الخبراء لمعالجة هذا الموضوع، وذلك بالاعتماد على النقاط الرئيسية التي تمت مشاركتها خلال الجلسات ومناقشات الندوة بشكل عام.

تستعرض الهيئة الملكية لمحافظة العلا جهودها المتعلقة بالدراسات الأثرية للمجتمعات المتنقلة في العلا، إضافة إلى أعمال التنقيب في دادان وجبل عكمة. ريبيكا فوت

ختام الندوة مع استعراض نتائج المناقشات وأهمية الندوة، والتنويه إلى اللقاء التالي مع انعقاد القمة في العام المقبل 2025. د. عبدالرحمن السحيباني

تتضمن الزيارة الميدانية عرض تقديمي حول جبل عكمة وإدراجه في سجل "ذاكرة العالم" التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبعض مجالات إدارة الموقع.

جولة إضافية اختيارية في واحتي خيبر أو تيماء، يحظى المشاركون بفرصة إحدى هاتين الواحتين من خلال جولة تعريفية بمرافقة مرشد "راوي" وخبراء مختصين في المجال، ومناقشة مختلف مجالات علم الآثار والحفظ وإدارة المواقع.

الأسئلة الشائعة

توفّر كلّ من قمّة وندوة العلا العالمية للآثار فرصة للقاء الخبراء والمختصين والباحثين في مجالات علم الآثار وإدارة المواقع الثقافية وطرح الرؤى المعمّقة في عدة مجالات تتعلّق بتطوير وإدارة المواقع ذات الأهمية الأثرية والدلالات التاريخية.
نجحت النسخة الافتتاحية لقمّة العلا العالمية للآثار 2023 بجمع 300 خبيراً من مختلف أنحاء العالم من 13 - 15 سبتمبر 2023 لمناقشة مواضيع "الهوية ومشهد الآثار والمرونة وإمكانية الوصول". وتمّ تنظيم القمة من قبل الهيئة الملكية لمحافظة العلا، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" والبنك الدولي واللجنة الوطنية السعودية للمجلس الدولي للآثار والمواقع (الإيكوموس السعودي) وغيرها من الجهات، حيث أتاحت منصةً للحوار المفتوح والنقاشات الأكاديمية في مختلف جوانب علم الآثار والتراث الثقافي، مع تسليط الضوء على مكانة العلا والمملكة كوجهة التقاء جديدة لمجتمع علم الآثار والتراث الثقافي.

تتفرد قمة وندوة العلا العالمية للآثار عن المؤتمرات العالمية الأخرى المتخصصة بهذا المجال بتركيزها على تخصصات متعددة، وارتباطها بالتحديات العالمية المعاصرة. وتجمع الفعاليتان مختصين من مختلف جوانب قطاع علم الآثار في مجالات تتنوع بين الأنثروبولوجيا والإعلام والتعليم والسياسات والحوكمة وغيرها الكثير. وتهدف الفعاليات إلى تشجيع التعاون والحوار في مجالات علم الآثار والتراث الثقافي من خلال تمكين المنظمات والأفراد من مختلف أنحاء العالم، وخاصة المناطق التي يقلّ تمثيلها في المؤتمرات الدولية.

تستضيف الهيئة الملكية لمحافظة العلا في عام 2024 النسخة الأولى من ندوة العلا العالمية للآثار، انطلاقاً من الزخم الذي شهدته قمة 2023، لتوفر تركيزاً أكبر ونقاشات أكاديمية أعمق تحضيراً لقمة 2025 القادمة. ويأتي القرار باستضافة الندوة لتلبية توصيات قمة 2023 وتتيح الفرصة لخبراء القطاع من مختلف أنحاء العالم للحوار حول مواضيع أكاديمية محددة ضمن قطاع علم الآثار.

تُقام ندوة العلا العالمية للآثار 2024 في العلا، المملكة العربية السعودية، في 30 – 31 أكتوبر، لتوفّر لقاءً أكثر تخصيصاً لخبراء ومختصين في القطاع، من باحثين وأكاديميين وعلماء وعاملين في مجال التراث الثقافي.

ويتضمن برنامج الندوة حواراتٍ معمّقة حول مختلف مواضيع علم الآثار وفهم المجتمعات المتنقّلة، فضلاً عن تبادل المعارف والرؤى حول أحدث القضايا والتحديات على المستوى العالي.

وسيستكشف المشاركون التعاملات التي جمعت المجتمعات المتنقلة والمستقرة، حيث يناقش الخبراء العوامل الاقتصادية والجوانب الثقافية والتكيفات البيئية، فضلاً عن دور المتاحف في حفظ تراث المجتمعات المتنقلة، وأفضل الممارسات العالمية لذلك.

كما سيتضمن البرنامج جلسات نقاش حول الحفظ المسؤول وإدارة التراث على نحوٍ متكيف مع المتغيرات، والسياحة المستدامة، بالإضافة إلى التحديات التي يفرضها تحقيق التوازن بين مختلف الأولويات في المواقع الأثرية. وسيتم تقديم دراسات حالة من العلا ومختلف أنحاء العالم ومناقشتها بما يضمن برنامجاً يواكب اهتمامات المشاركين من جميع مناطق العالم.

تنطلق ندوة العلا العالمية للآثار 2024 تحت عنوان "استشراف المستقبل: آثار وتراث المجتمعات المتنقلة عبر الماضي والحاضر والمستقبل". لعب التنقل دوراً أساسياً في رسم ملامح العالم الذي نعرفه اليوم، فمنذ عصور ما قبل التاريخ، كان التنقل الوسيلة للوصول إلى فرص جديدة، وتحسين ظروف الحياة، والاستكشاف، فضلاً عن كونه وسيلةً للتعامل مع التحديات البيئية، والكوارث الطبيعية، والنزاعات، وعدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي وغيرها. وتواصل أساليب التنقل وسبلها إضفاء آثارٍ ملموسة على السجل الأثري، والمشهد العام المرتبط بالمواقع التراثية، والذاكرة التاريخية للمجتمعات.

تتطلب دراسة علم الآثار والتراث الخاص بالمجتمعات المتنقلة فهم الأدلة المادية التي تتركها وراءها، وتتبع آثارها في المناطق الطبيعية، وفهم أنماط تنقلها، واستخدامها للموارد الطبيعية، وتعاملاتها مع المجتمعات الأخرى المتنقلة والمستقرة، وكذلك تأثير التنقل على هويتها ومعتقداتها وعاداتها.

وفي عالم أصبح التنقل فيه سهلاً للكثيرين، ولكنه لا يزال صعباً للبعض، وفي ظل ما شهدناه من تأثيرات توقف الحركة المفاجئ خلال جائحة كوفيد-19 العالمية، تقدّم ندوة العلا العالمية للآثار الفرصة لتسليط الضوء على مختلف أوجه التنقّل والمجتمعات المتنقلة، ولتحدي الافتراضات التقليدية حول التنقل في الماضي والحاضر.

تقع العُلا على بعد 1100 كيلومتر من الرياض في شمالي غرب المملكة العربية السعودية، وتغطّي المنطقة الشاسعة مساحة 22 ألف كيلومتراً مربعاً، وتشمل واحة خصبة وجبالاً عالية من الحجر الرملي، ومواقع تراث ثقافي قديم يعود تاريخها إلى آلاف السنين، حيث حكمت مملكتا لحيان والأنباط.

وتعدّ "الحِجْر" الموقع الأكثر شهرة في العُلا، وهو أول موقع في المملكة العربية السعودية يُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي في 2008. وفي عام 2017 تمّ تأسيس الهيئة الملكية لمحافظة العلا بهدف تطوير المنطقة لتكون وجهةً استثنائية للتراث الطبيعي والثقافي.

وأطلقت الهيئة في عام 2021 مخطط رحلة عبر الزمن ببرنامج يمتد 15 عاماً لتطوير المنطقة التاريخية في العلا على نحوٍ مسؤولٍ ومستدام.

وتم اختيار بلدة العلا القديمة كإحدى أفضل القرى السياحية في العالم للعام 2022م من قبل منظمة السياحة العالمية.

وفي يوليو الماضي، أدرجت مجلة تايم فندق دار طنطورة البيئي ومحمية شرعان الطبيعية ضمن أفضل 100 مكان في العالم لعام 2024.